[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أفضل هذا هو النص الحرفي لبنود مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين إدارة الولايات المتحدة قبيل انتهاء ولاية الرئيس السابق جورج بوش وبين حكومة إيهود أولمرت التي قامت بشن هجوم عسكري واسع النطاق (عملية الرصاص المصبوب) على قطاع غزة استمر لأسابيع ثلاثة وأسفر عن سقوط ما يزيد على 1400 ضحية جلها من المدنيين العزل، مثلت الإدارة الأمريكية في هذه الاتفاقية وزيرة الخارجية كونداليزا رايس، ومثلت الحكومة الإسرائيلية فيها وزيرة الخارجية الإسرائيلية حينئذ تسيبي ليفني التي صدرت ضدها مؤخراً أحكام بالإيقاف من قبل محاكم بريطانية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
......................................................
نقل النص عن جريدة هاآراتس، في عددها الصادر بتاريخ 17 يناير كانون الثاني 2009 (قمنا بتخطي فقرات المقدمة وأوردنا هنا ترجمة بنود الاتفاق مباشرة) - ترجمة أحمد القطب
......................................................
وقد تم التوصل إلى التفاهمات التالية:
1. سيعمل الطرفين الموقعين على هذه المذكرة بالتعاون مع دول الجوار، وبالتوازي مع جهود المجتمع الدولي لمنع توريد الأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى المنظمات الإرهابية التي تهدد أي من الطرفين، مع التركيز بشكل خاص على توريد الأسلحة والمعدات ذات الصلة والمتفجرات الى غزة وحماس والمنظمات الإرهابية الأخرى.
2. وستعمل الولايات المتحدة مع الشركاء الإقليميين والشركاء في حلف شمال الاطلسي للتصدي لمشكلة توريد الأسلحة والمعدات ذات الصلة، وعمليات نقل الأسلحة وشحنها لحماس وغيرها من المنظمات الإرهابية في قطاع غزة، سواءٌ عن طريق البحر الأبيض المتوسط، خليج عدن، البحر الأحمر أوشرق إفريقيا، عبر تطوير الترتيبات القائمة أو إطلاق مبادرات جديدة لزيادة فعالية هذه الترتيبات من حيث اتصالها بمنع تهريب الاسلحة الى قطاع غزة.
ومن بين الأدوات التي سيتم اتباعها:
* تعزيز التعاون الأمريكي الأمني والاستخباري مع الحكومات الإقليمية على القيام بإجراءات لمنع تدفق الأسلحة والمتفجرات الصادرة من أراضي تلك الحكومات أو الآتية عبرها إلى قطاع غزة، بما في ذلك إشراك العناصر ذات الصلة بهذا التعاون في حكومة الولايات المتحدة ، مثل القيادة المركزية الامريكية، القيادة الامريكية في أوربا، القيادة الأمريكية في إفريقيا، وقيادة العمليات الخاصة الامريكية.
* تعزيز الاندماج والتعاون الاستخباراتي مع القوات الدولية وقوات التحالف البحرية الرئيسية وغيرها من الكيانات والوحدات الملائمة لمعالجة مشكلة إمدادات الأسلحة إلى قطاع غزة؛
* تعزيز العقوبات الدولية المفروضة وآليات التنفيذ الجبري ضد توفير الدعم المادي لحركة حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى ، بما في ذلك التجاوب الدولي من قبل الدول التي عقدت العزم على أن تكون مصادر إمدادات بالأسلحة والمتفجرات إلى غزة ، مثل إيران.
3. سوف تساعد كل من الولايات المتحدة وإسرائيل بعضهما البعض في القيام بهذه الجهود من خلال تعزيز تبادل المعلومات والشراكة الاستخباراتية على نحو يساعد في تحديد مصادر الأسلحة التي يتم تزويد المنظمات الإرهابية بها في قطاع غزة، والطرق التي مرت بها لتدخل القطاع.
4. سوف تسرع الولايات المتحدة من جهودها لتقديم المساعدة اللوجستية والتقنية وتدريب وتجهيز قوات الأمن الإقليمية على طرق وأساليب مكافحة التهريب، عاملةً على زيادة حجم برامج المساعدات التي تقدمها حالياً.
5. الولايات المتحدة ستقوم باستشارة شركائها في المنطقة وستعمل معهم على توسيع نطاق برامج المساعدة الدولية المقدمة إلى المجتمعات المحلية المتضررة، من أجل توفير دخل/ فرص عمل بديلة لتلك الفئات التي كانت تشارك في عمليات التهريب.
6. سيقوم الطرفان بإنشاء آليات مناسبة للتعاون العسكري والاستخباراتي لتبادل المعلومات الاستخباراتية ورصد تنفيذ الخطوات التي تم اتخاذها في سياق مذكرة التفاهم هذه، وللتوصية باتخاذ تدابير إضافية لتعزيز أهداف هذه المذكرة. وطالما كان التعاون العسكري موضع الاعتبار، فسوف تكون آلية ذلك، التجمع المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل لمكافحة الإرهاب، المناقشات العسكرية الثنائية التي تجرى سنوياً، والتجمع السياسي العسكري المشترك.
7. مذكرة التفاهم هذه التي تتناول الالتزامات السياسية القائمة والمستمرة بين الطرفين، ستكون خاضعة لقوانين وأنظمة الطرفين المعنييين، حسب مقتضى الحال، بما في ذلك القوانين والأنظمة التي تحكم توافر الأموال وتقاسم المعلومات والاستخبارات
var jcomments=new JComments(143, 'com_content','http://qotb.net/index.php?option=com_jcomments&tmpl=component');
jcomments.setList('comments-list');
Add comment[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]