تعددت مخاوف الفتيات فيما يتعلق بالغشاء متسائلات عن العذرية؟ وكيف هي البكارة؟ وفي المقابل تساءلنا نحن: ما هي العفة؟ وهل المعنى يكمن في المظهر أم أنه أساسي في الجوهر؟ تنوعت المشكلات الواردة لصفحة المشكلات الشبابية، ولأن القضية هذه المرة تخص الصبايا فكانت أسئلتهن تمر من الخاص جدا إلى العام جدا، بداية من شعيرات ضئيلة وضعيفة تحمل معنى العرض والشرف، وانتهاء بمجتمع اختلطت مفاهيمه حتى لم يعد هناك فرق بين فتاة وقعت ضحية الأهل والمجتمع وأخرى أصبح المجتمع هو ضحيتها! كيف يتأكدن من عذريتهن خصوصا قبل الزواج؟ هذا هو السؤال الأهم رغم تنوع السائلات وتنوع الأخلاقيات؛ فهناك الفتاة المتحرش بها في الصغر، والتي قلقت في الكبر بعدما أدركت وقع الكارثة، وأن ما حدث لها لم يكن شيئا طبيعيا، وتتساءل بشغف وقلق شديدين كيف تتأكد من سلامة غشائها؟ وأخرى تقول إنها أخطأت باسم الحب وأغراها حبيبها بالعبث في جسدها، وكانت النتيجة أنها خائفة أن يكون قد وقع المحذور.. وثالثة تمارس العادة السرية ونزلت بضعة شعيرات دموية، وهذا ما أثار جنونها فذهبت للأطباء فتضاربت أقوالهم بين أن هناك غشاء سميكا وبين أنه لا يوجد غشاء بالمرة؛ مما أدى بالفتاة أن تتعجب وتتساءل في النهاية: بما أن الأطباء أنفسهم غير قادرين على التحقق وإعطاء الجواب الصريح، وإن كانت المسألة صعبة ومعقدة إلى هذه الدرجة، فكيف يسمح لشيء كهذا أن يكون أساسا للعذرية؟ أليس حراما أن توضع الفتيات تحت سيطرة أمر كهذا؟ ورابعة وقعت ضحية إهمال الأهل وانشغال الأم فاعتدى عليها مراهق وعمرها 9 سنوات تاركا إياها فاقدة للوعي.. والآن تتساءل قبل زواجها ماذا تفعل وأبوها هذا العصبي الذي لن يتهاون في قتلها لو عرف ما حدث رغم كونها الضحية وليست الجانية؟! وأخرى شكت في بكارتها فقررت عدم الزواج نهائيا وعدم التقرب من أي شاب، ولأنها سمعت عن أساطير ليلة الزفاف وطرق فض الغشاء البشعة قررت أيضا عدم الزواج!! ولكن ما هي القصة الكاملة لهذا المدعو "غشاء البكارة"؟ هذا ما تنفرد به قصص وحكايات البنات (65 مشكلة) من واقع حوالي 15 ألف مشكلة وردت لصفحة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على مدار عشر سنوات هي عمر الصفحة، وتعامل معها نخبة من مستشاري إسلام أون لاين النفسيين والاجتماعيين.
ويسعدنا تلقي مشاركاتكم على هذا الملف خصوصا في ظل ما قرأناه حول اعتزام بعض المستثمرين المصريين استيراد "أغشية بكارة صناعية" من الصين، يتم بيعها بـ83 جنيها تقريبا(15 دولارا).
** محررة نطاق مشاكل وحلول للشباب.
العفة
moon8387 - 2009-11-26 21:12 (GMT)
ان وجود الغشاء ام عدم وجوده ليس هو الدليل على العفة فالبكارة فى رأيى هو عدم القيام بهذه العملية مسبقاان المرأة من اجل اثبات عذريتها قد تقوم بالزراعة له وذلك لانها قامت منذ البداية بارتكاب خطيئة فهل يعنى هذا بالعفة فى حين اخرى لم تولد به فهل يعنى ذلك انها ليست عفيفة هذا خطا بالطبع وخطا فادح ان نربط بين الاثنين بين العفة ووجود هذا الغشاء الى متى سنظل حبيسى الافكار الخيالية ؟كما ان الخوف من ليلة الزفاف هذا شئ طبيعى الا انه يجب الا يصل الى الحد الذى يقلل الاستمتاع بين الزوجين ان هذه الليلة هى بداية حياة بين اثنين وما يدور وما يحدث هو بينهما فقط وليس لاحد التدخل فيه وهذا الخوف ليس خوف من هذه العملية ولكنه ينبع من الانتقال لكنف رجل اخر ليس الوالد وبداية مسئولية مشتركة وعلى الزوجين ان يراعى كل منهما الاخر فان ما بينهما هىحياة بكل معانيها الحلوة والمرة وان الرجل اذا اتقى الله والمرأ ة كذلك ستكون بينهما اسعد حياة وهذه الليلة هى البداية فلا داعى للخوف وتسليم العقل للخرافة الذى هو اقوى منها
فقدان العذرية اصلاح دين لا ترقيعة
منير محمد - 2009-10-14 04:34 (GMT)
فقدان العذرية ...اصلاح دين لا ترقيعة قال بعض أهل العلم ...رب معصية تورث ذلة و انكسار عند الملك الجبار الذى بيده الأمر و يجبر الكسر خير من طاعة تورث عجب و كبر يرد بها كثير من الخير على فاعلها . ومن ثم الفتاة التى فقدت عذريتها بارتكاب فاحشة الزنا،أيهما أقرب لها بابه كى تطرق باب الطبيب ام باب رب الطبيب ،غافر الذنب و قابل التوب. المعصية أيا كانت، شأنها شأن كل الحوادث التى تقع فى الكون،لا تخلومن حكمة و خير،يريده الله سبحانه وتعالى من وراء وقوعها ،وان كره سبحانه وتعالى أن يأتى العبد فعل مانهاه عنه،واكن بتدبر الوقائع و ما تسفر عنه فى كثير من الأحيان، تظهر حكمة الملك الدبان الذى لا يغفل و لا ينام، و ان غفل عنها الغافلو ن وحجب عنها المحجوبون. فمن افتقر و انكسرلربه عز وجل وعاد اليه بالتوبة والانابةعند نزول الملمات، قبل الله توبته وغفر ذنبه وجبر كسره وأرشده مسلكه وأغناه بعد فقره وأبدل ضيقه مخرجا وهمه فرجا وحزنه سرورا، قال تعالى(و من يتقى الله يجعل له مخرجا ،ويرزقه من حيث لايحتسب ، و من يتوكل على الله فهو حسبه)،ومن ثم يأتى الستر المنشود من رب الوجود الغفور الودود، وفى طاعته والتزام أمره والتسليم لمشيئته سبحانه وتعالى يستقيم الاعوجاج ويرشد أمر الدنبا والآخرة ، فيأتى لها شاب يرى فيها حلمه، فى فتاة تخشى ربه فتكاشفه بحقيقة الأمر ولتعلم أتها تصارح رجلا يخشى الله ومصدقا لقول رسوله صلى الله عليه وسلم (من ستر مسلما ستره الله فى الدنيا والآخرة)،(من فرج كربه عن مسلم فرج الله عنه كربه من كرب يوم القيامة)ويعلم أن اتمامه لهذه الزيجة يؤجر عليها يوم القيامة، وان أبى فلتعلم أنه اذا لم يتزوجها فأن دينه يحرم عليه أن يهنها أويهتك سترها ولتصبر ولتحتسب مصدقة لقول الرسول صلى الله غليه وسلم(ان مع العسر يسر، ان مع العسر يسر، ولن يغلب عسر يسرين)، (ان الفرج مع الكرب)، وسيأتى آخر يسوقه لها الله يرضى بما لم يرضى به الأول..هذا باب الرحمان سبحانه و تعالى. أما باب الشيطان فهو باب الطبيب وطريقه، الفتاة ولجت الفاحشة من قبل ودنست جسدها وروحها،ونراها تلج فى معصية أخرى عند الطبيب لتغير واقع عن زوج من حقه ألا يخدع،ويعلم من عاقبة أمره مع من سوف تكون أم ولده وحافظة غيبة،وربما لو علم لرفض،ومن حقه أن بكون على بينة من أمره، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من غشنا ليس منا)،
لا اله الله
عبير - 2009-10-13 08:21 (GMT)
اعتقد ان البنت يجب أن تحافظ على عرضها وشفها.. ليست القصة في الغشاء ولكن المأساة في مفهوم العفة الذي ضاعت معالمه واختصرناها في الغشاء والبكارة ...
لا اله الا الله محمد رسول الله اللهم انا نسالك الستر والعفاف فى الدنيا والاخرة