القرآن الكريم
ما بعث الله من رسول ولا نبي ألا وبعث معه وارسل إليه آيات ومعجزات خارقة خارقة باهرة خارقة عن مقدور الناس ومألوف البشر حيث كانت كل معجزة مما اشتهر في ذلك العصر وهذه المعجزات حسية ثم مضت وانتهت بوفاة الأنبياء الذين جاءوا بها
ثم كانت معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم معجزة كبرى وآية عظمى باقية بقاء الدهر
وهذه المعجزة ليست من صنع البشر ولا من تأليف أحد بل يعجز عنها كل احد إلا الفرد الصمد الواحد الأحد سبحانه وتعالى أوحى الله بهذه المعجزة على عبده محمد عليه الصلاة والسلام (وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين )
هذه المعجزة تحدى بها رب العالمين البشر الأنس والجن وحاولوا وتحداهم فلم ولن يستطيعوا أن يأتوا بآية ولاعشر آيات ولاسورة ( قل لئن اجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القران لاياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) و (وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله أن كنتم صادقين فان لم تفعلوا ولن تفعلوا ......)
القرآن الكريم كلام الله القديم المعجز الخالد ودستوره الماجد وحجته البالغة على العالمين . كتاب ختم الله به الكتب وانزله على رسوله وختم به الرسالات
وهو معجز بلفظه ونظمه وأسلوبه وهدايته وتأثيره وعلومه اعجز الفصحاء والبلغاء واخرص الأدباء والشعراء وتحدى الأنس والجن على أن يأتوا بمثله فلاذوا بالصمت والفرار وحتى الرسول عليه السلام الذي نزل عليه القرآن لم يكن باستطاعته أن يأتي بمثله ( وإذا تتلى عليهم اياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا اءت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن اتبع إلا ما يوحي ألي اني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم )
هذا الكتاب انزله الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط مستقيم ( كتاب فأنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلي النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد )
وصفه المشركون المنكرون له الجاحدون به وصفوه فعدلوا في وصفهم هذا الوليد ابن المغيرة عندما سمع شيئا من القرآن اعجب به فقال انه ليس بشعر ولاسحر وجنون وانه قال (إن لقوله لحلاوة وان عليه لطلاوة وان أعلاه لمثمر وان أسفله لمغدق وانه ليحطم ما تحته وانه ليعلوا وما يعلى عليه فانكر أبو جهل عليه ذلك فتراجع عن قوله هذا
ووصفه الكفار في العصر الحديث يقول المستشرق الفرنسي الدكتور موريس في وصف القرآن ( انه لندوة علمية للعلماء ومعجم لغة للغويين ومعلم نحو لمن أراد تقويم لسانه ودائرة معارف للشرائع والقوانين وكل كتاب سماوي جاء قبله لا يساوي أدنى سورة من سوره في حسن المعاني وانسجام الألفاظ ومن اجل ذلك نرى رجال الطبقة الراقية في الأمة ألا سلامية يزدادون تمسكا بهذا الكتاب واقتباسا لاياته يزينون بكلامهم ويبنون عليها آراءهم كلما ازدادوا رفعة في القدر ونباهة في الفكر )
هؤلاء الأعداء يعتبرون القرآن هو المصدر الأساسي لقوة المسلمين وبقاءه بين أيدهم حيا يؤدي إلى عودتهم إلى قوتهم وحضارتهم ,
يقول غلادستون ( مادام هذا القران موجودا في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق ولا أن تكون هي نفسها في أمان )
ويقول المبشر وليم جيفورد بالكراف (متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد المسلمين يمكننا أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيدا عن محمد وكتابه )
ويقول المبشر تاكلي ( يجب أن نستخدم القرآن وهو أمضى سلاح في الاسلام ضد الاسلام نفسه حتى نقضي عليه تماما يجب أن نبين للمسلمين أن الصحيح في القران ليس جديدا وان الجديد فيه ليس صحيحا )
ويقول الحاكم الفرنسي في الجزائر بمناسبة مرور مائة عام على احتلالها ( يجب أن نزيل القران العربي من وجودهم ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم حتى ننتصر عليهم )
وهذه حادثة الفتيات الجزائريات اكبر دليل على هذا الحقد الرهيب على القرآن وهي أن الحاكم الفرنسي في الجزائر انتقى عشر فتيات مسلمات جزائريات أدخلوهن المدارس الفرنسية ألبسوهن الملابس الفرنسية وتعلمن اللغة الفرنسية فاصبحن كالفرنسيات تماما في كل شيء وبعد أحد عشر عاما من الجهود وغسل الأدمغة هيأت لهن حفلة كبيرة لتخرجهن ودعي إليها كبراء القوم الوزراء المفكرون والصحفيون وكلهم يرقب فأر التجارب كيف اصبح وكيف دجن كيف غير ولما ابتدأت الحفلة فؤجي الجميع بالفتيات العشر يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور 128 سنة أجاب لاكوست وزير المستعمرات الفرنسي قائلا ( وماذا اصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا ) .
القرآن الكريم وصفه أهله وحاملوه ( القران افضل من كل شيء دون الله وفضل القران على سائر الكلام مفضل الله على خلقه فمن وقر القران فقد وقر الله ومن لم يوقر القران لم يوقر الله وحرمة القران عند الله كحرمة الوالد على ولده )
وقالوا ( هو الحق ليس بالهزل من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن خاصم به فلح ومن قسم به قسط ومن عمل به اجر ومن تمسك به هدي إلى صراط مستقيم ومن طلب الهدى من غيره أضله الله ومن حكم بغيره قصمه الله هو الذكر الحكيم والنور المبين والصراط المستقيم )
فضل قراءة القران الكريم ::::::
روى قتاده عن انس بن مالك عن أبى موسى ألا شعري أن رسول الله عليه وسلم ( مثل المؤمن الذي يقراء القران كمثل الاترجة )
(ثلاثة لا يستخف بحقهن إلا منافق إمام مقسط وذو شيبة في الاسلام وحامل القرآن )
(من قراء القرآن ن وهو في الصلاة فله بكل حرف مائة حسنة ومن قراء القران في الصلاة وهو قاعد كتب له بكل حرف خمسين حسنه ومن قراء في غير الصلاة فله بكل حرف عشر حسنات ومن استمع إلى شيء من كتاب الله وهو يريد الآجر له بكل حرف حسنه ومن قراء القران حتى يختمه كانت له عند الله دعوة مستجابة معجلة أو مؤجلة )
( يقال لقارئ القران إقراء وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلك عند آخر آية تقرأوها )
(لا يعذب الله قلبا وعى القران )
( إن لله اهلون من الناس حملة القران هم أهل الله وخاصته )
(من تعلم القران وحفظه ادخله الله الجنه وشفعه في عشر من أهل بيته كل قد استوجب له النار )
(وما بالكم بكتاب في سورة واحدة من سوره فيها ألف أمر وألف نهي وألف حكم ألف خبر قال بن العربي رحمه الله فيما ذكره القرطبي ( إن سورة البقرة فيها ألف أمر ألف نهي ألف حكم والف خبر اخذها بركه وتركها حسرة وفيها آية هي سيد ة أي القران آية الكرسي وان الشيطان ليفر من البيت الذي تقراء فيه )
هل تعلم أخي المسلم انك إذا علمت أولادك القرآن الكريم وحرصت على إتقانهم له وحببته إليهم جئت يوم القيامة متوجا بتاج الوقار الذي سيختاره لك رب العالمين وقد بشرك به من لا ينطق عن الهوى نبي الرحمة عليه السلام حيث قال ( من علم أولاده القران يجئ يوم القيامة متوجا ) فهي بشرى للأباء الصالحين الذين يربون أولادهم على القران ويؤدبوهم على أدبه إذا ( ألزموا أولادكم واحسنوا إليهم )
وعن معاذ بن انس إن النبي عليه السلام قال ( من قراء القران وعمل بما فيه البس الله تاجا يوم القيامة ضؤءه احسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا )
وفي الحديث إن جبريل قال لسيدنا محمد ِ( يا محمد إن الجنة مشتاقة إلى ثلاثة أنت وصاحباك وحامل القران)
وحديث ( من قراء حرفا من كتاب الله تعالى فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن أقول ألف حرف ولام حرف وميم حرف )
روى مسلم عن عمر بن الخطاب ( إن الله يرفع بهذا القرآن أقواما ويضع به آخرين)
وعن أبى امامة عن رسول الله ( أقرءوا القران فانه يأتي شفيعا لاصحابه )
عن بن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه انه قال (إن القران شافع مشفع وماحل مصدق فمن جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه قاده إلى النار )
قال بعض السلف إذا احتضر المؤمن يقال للملك شم رأسه فيقول أجد في رأسه القران فيقال شم قلبه فيقول أجد في قلبه القران فيقال شم قدميه فيقول أجد فيهما القيام فيقول حفظ نفسه فحفظه الله )
وقال الإمام علي رضي الله عنه ( وينبغي لصاحب القرآن القران أن يعرف بليله إذا الناس ينامون وبنهاره إذا الناس يفطرون وببكائه إذا الناس يضحكون وبورعه إذا الناس يخلطون وبصمته إذا الناس يخوضون وبخشوعه إذا الناس يختالون وبحزنه إذا يفرحون )
وقال تعالى ( إن الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله انه غفور شكور )
والصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشراب والشهوات بالنهار ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان)
قال تعالى لموسى عليه السلام ( اني أعطيت أمة محمد صلى الله عليه وسلم نورين كيلا تضرهما ظلمتان فقال موسى مالنوران وما الظلمتان يارب قال تعالى نور رمضان ونور القرآن فقال موسى وماالظلمتان يارب قال ظلمة القبر وظلمة يوم القيامة )
طريقة حفظ الصحابة للقرآن
كانت لهم طريقتهم الخاصة في حفظ القرآن واستيعاب آياته فكانوا يحفظونه عشرا عشرا أي كلما أنزلت عشر آيات حفظوها ولم يجاوزوها إلى عشر أخري
حتى يتموا حفظها وينفذوا أحكامها ويطيقيوا ماتامرهم به من أوامر أو نواهي فعن عبد الله بن مسعود قال ( كنا إذا تعلمنا من النبي عشر آيات من القران لم نتعلم من العشر الذي نزلت بعدها حتى نعلم ما فيه قيل لشريك من العمل قال نعم)
فطريقة الصحابة في حفظ القرآن كانت تقوم على ثلاثة قواعد واسس هي غاية الكمال في التربية العلمية والعملية واتباع أدق الوسائل التي تغرس المعلومات في النفوس غرسا وهي 1. حفظ القران 2. فهم القرآن 3. العمل بما جاء في القرآن
روي الإمام احمد أن رجلا أتى أبا الدرداء فقال إن أبى جمع القرآن فقال غفرا إنما جمع القرآن من سمع له واطاع وبهذه الطريقة الحكيمة حفظوا القرآن وفقهوه وعملوا بما فيه وقد شرح الله صدورهم بهذا القرآن ثم تغير الزمان وجاء دور الانحطاط ونجد أن بعض المسلمين لايقرءاون القرآن إلا في المناسبات وفي المآتم وفي الأفراح وفي افتتاح الاحتفالات ولنيل البركات وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم ( سيجيء أقوام من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم)
فلقد عاش الصحابة من خلال حفظهم ووعيهم للقرآن فلقد عاشوا في القرآن وللقرآن وعاشوا في القرآن بأخلاقهم وادبهم وعقائدهم وحكمهم وحربهم وسلمهم يستنيرون بنوره ويستنون بسنة وكان مثالهم وقدوتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فعندما سئلت السيدة عائشة عن خلقه صلى الله عليه وسلم قالت ( كان خلقه القرآن ) وعاشوا للقرآن في جهادهم وحربهم بالدفاع عنه ودعوة الناس إليه ونشر أحكامه وهديه ففي يد مصحف يدعو إلى السلم والهداية وفي اليد الأخرى سيف يحمي دين الله ويصد عنه الأذى ويرهب به الأعداء ............
كيف كانوا يتعاملون مع القرآن:
المتكلمة بالقرآن
حكي عبد الله بن المبارك قال خرجت حاجا إلى بيت الله الحرام وزيارة نبيه عليه السلام فبينما أنا في الطريق إذ أنا بسواد في الطريق فتميزت ذلك فإذا عجوز فقلت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقالت : سلاما قولا من رب رحيم
فقلت : رحمك الله ماذا تصنعين في هذا المكان
فقالت : ومن يضلل الله فلا هادي له
فقلت :إنها تائهة عن الطريق
فقلت: لها أين تريدين
فقالت: سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى
قال : فعلمت إنها قد قضت حجها وهي تريد بيت المقدس
فقلت : لها أنت منذ كم في هذا الموضع
قالت : ثلاث ليال سويا
فقلت :ما أرى معك طعاما تأكلين
قالت : هو يطعمني ويسقيني
فقلت: فبأي شيء تتوضئين
قالت: فأن لم تجدوا ماءا فتيمموا صعيدا طيبا
قلت إن معي طعاما فهل لك في الأكل
قالت ثم أتموا الصيام إلى الليل
قلت وقد أبيح لنا الإفطار في السفر
قالت وان تصوموا خيرا لكم إن كنتم تعلمون
قلت لم لم تكلميني قبل أن أكلمك
قالت ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
قلت من أي الناس أنت
قالت ولا تقف ماليس لك به علم إن السمع والأبصار والأفئدة كل أولئك كان عنه مسؤولا
قلت قد أخطأت فاجعليني في حل
فقالت لاتثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم
قلت فهل لك أن أحملك على ناقتي
قالت ما تفعلوا من خير يعلمه الله
قال فأنخت ناقتي
فقالت قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم فلما أرادت أن تركب نفرت الناقة فمزقت ثيابها
فقالت وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم
قلت لها اصبري
قالت سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين
قال فأخذت بزمام الناقة وجعلت أسعى
فقالت واقصد في مشيك واغضض من صوتك فجعلت امشي رويدا وأترنم بالشعر
فقالت فأقرءوا ما تيسر من القرآن
فقلت لقد أوتيت خيرا كثيرا
قالت مايذكر إلا أولى الألباب
فلما مسينا قليلا قلت ألك زوج ؟
قالت ياايها الذين امنوا لاتسألوا عن أشياء إن تبدأ لكم تسؤكم
قال فسكت ولم اكلمها حتى أدركت بها القافلة
فقلت لها هذه القافلة فمن لك فيها
فقالت المال والبنون زينة الحياة الدنيا
فعلمت أن لها أولادا
فقلت وما شأنهم في الحج
فقالت وعلامات وبالنجم هم يهتدون فعلمت إنهما إدلاء القافلة
فعندما وصلنا القافلة قلت من لك فيها
فقالت واتخذ الله إبراهيم خليلا وكلم موسى تكليما يايحي خذ الكتاب بقوة
قال فناديت ياابراهيم يايحي ياموسى فإذا بشباب كأنهم الأقمار قد اقبلوا
قال فلما وصلنا خباءهم
قالت : فابعثوا أحدكم بورقكم إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه فقام احدهم فذهب فاشترى طعاما فقدموه بين يدي
فقالت كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية
فقلت الآن طعامكم علي حرام حتى تخبروني بأمرها
فقالوا هذه أمنا منذ أربعين عاما لم تتكلم إلا بالقرآن مخافة أن تزل فيسخط عليها الرحمن
هذا التعامل ليس كتعامل أشعب والمنتفعين بالقرآن :
دخل أشعب على هارون الرشيد وبين يديه طبق فيه لوزا فرمى إلى أشعب بحبة واحدة فقال أشعب أرسلنا إليهم اثنين فرمى إليه باثنتين فقال أشعب فعززنا بثالث فرمى إليه ثلاثا فقال أشعب مايكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم فرمى إليه أربعة فقال أشعب والخامسة أن غضب الله عليها إن كانت من الكاذبين فرمى إليه خمسة حبات فقال أشعب خمسة سادسهم كلبهم فرمى إليه بستة حبات فقال أشعب سخرها عليهم سبع ليال فرمى إليه بسبعة حبات فقال أشعب وثامنهم كلبهم فرمى إليه بثماني حبات فقال أشعب فكان في المدينة تسعة رهط فرمى إليه بتسعة حبات فقال أشعب تلك عشرة كاملة فرمى إليه بعشرة حبات فقال أشعب إني رأيت احد عشر كوكبا فرمى إليه إحدى عشرة حبة فقال أشعب إن عدة الشهور عند الله اثني عشر شهرا في كتاب الله فرمى إليه باثنتي عشر حبة فأراد أشعب أن يتكلم فقال هارون الرشيد ياغلام أعطه الطبق كله